ولا أدّعي العلمَ في كيمياء النساءْ ومن أين يأتي رحيقُ الأنوثة وكيف تصيرُ الظباءُ ظباءْ وكيفَ العصافيرُ تتقنُ فنَّ الغناءْ
أريدك أنثى ..
وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرهْ فقد أستطيع اكتشافَ جزيرهْ وقد أستطيع العثورَ على لؤلؤهْ ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ , اختراعَ امرأهْ ..
أريدكِ أنثى ..
وأجهلُ كيف يـُركـّبُ هذا العقارُ الخطيرْ وأجهلُ كيف الفراشة ُ تكتبُ شعراً .. وكيفَ الأناملُ تقطرُ شهداً وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعون فيها الحريرْ
أريدكِ أنثى ..
بخطكِ هذا الصغير ِ .. الصغيرْ .. ونهدكِ هذا المليء .. المضيء .. الجريء .. العزيز ِ .. القديرْ ..
أريدكِ أنثى ..
ولا أتدخل بين النبيذِ وبين الذهبْ .. وبين الكريستال .. والأقحوانْ ولستُ أفرقُ بين بياض ِ يديكِ وبين مداساتِ هذا البيانْ .. ويكفي حضوركِ كي لا يكونَ المكانْ ويكفي مجيئكِ كي لا يجيء الزمانْ وتكفي ابتسامة ُ عينيكِ كي يبدأ المهرجانْ فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنانْ ..
أريدكِ أنثى
كما جاءَ في كتبِ الشعر منذ ُ ألوفِ السنينْ وما جاءَ في كتبِ العشق ِ والعاشقينْ وما جاءَ في كتبِ الماءِ .. والوردِ .. والياسمينْ أريدكِ وادعة ً كالحمامهْ .. وصافية ً كمياه الغمامهْ .. وشاردة ً كالغزالهْ , ما بين نجدٍ .. وبين تهامهْ ..
أريدكِ أنثى
أريدكِ .. مثل النساء اللواتي نراهنَّ في خالداتِ الصورْ ومثل العذارى اللواتي نراهن فوق سقوف الكنائس ِ يغسلن أثداءَهنَّ بضوء القمرْ